Press "Enter" to skip to content

The Basis of Mawlānā Thānawi’s “Remedies from the Holy Qur’an”

QuranBy Zameelur Rahman

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa rahmatullāhi wa barakātuh.

In A‘māl e Qur’ān of Hazrat Mawlānā Ashraf ‘Alī Thānawī, he extracts remedies and solutions from the Holy Qur’ān for a wide variety of problems. The book is a collection of verses of the Qur’ān, along with procedures for their application, which Mawlānā found to be effective in producing certain results by the will of Allāh Ta‘ālā.

The Qur’ān contains shifā’. Allāh Ta‘ālā says:

وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين

“And We send down from the Qur’ān that which is a remedy and mercy for the believers.” (Qur’ān, 17:82)

It is reported from Rasūlullāh (sallAllāhu ‘alayhi wasallam) that he said:

عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن

“Make use of two remedies: honey and the Qur’an.”[1]

Abū Sa‘īd al-Khudrī reported that a group of the Sahābah, while on a journey, passed by a town where they requested food. The people refused to entertain them. Shortly thereafter, the chief of the people fell seriously ill, so in desperation, they asked the Sahābah if anyone could perform treatment on him. They agreed, on condition that they give them some food in exchange. One of the Sahābah then recited Sūrah al-Fātihah seven times on the chief, while spiting on him, and he was cured. They took this news back the Rasūlullāh, and he said: “How did you know that it is a ruqyah? You did well. Distribute (the meat) and give me a share.”[2]

It is clear from this hadīth that this group of Sahābah did not receive instruction from Rasūlullāh (sallAllāhu ‘alayhi wasallam) to perform treatment in this way. Instead, the one who performed the treatment applied his mind and performed the treatment based on the general understanding that the Qur’ān is a shifā’.[3]

The Qur’ān contains many remedies which the scholars and pious people from the ummah discovered through experimentation, experience and exercising their judgement. Ibn Taymiyyah narrated some examples from the Sahābah and early Muslims using treatments from the Qur’ān, that were not narrated from Rasūlullāh (sallAllāhu ‘alayhi wasallam), including washing the ink used to write some verses of Qur’ān and then giving it to the sick person to drink.[4]

Hence, the remedies prescribed in Mawlānā Thānawī’s book fall under the category of tried and tested treatments from the Qur’ān. They are akin to Ruqyahs and Ta‘wīdhāt which are permissible in the Sharī‘ah with certain conditions.[5]

This is certainly not regarded as magic (sihr). Magic is a craft and discipline that may be taught, learnt and experimented with. It has its own set of principles and theories. The distinguishing feature of magic is that it is achieved by carrying out some despicable ritualistic act, uttering some incantation or holding a wicked belief, which draw the help of devils to create some effect.[6] Magic can be ascertained by its association with mockery of religion, Allāh and the symbols of religion, and committing harām and ugly acts, and so on.

Hence, treatment using the Qur’ān when done in a permissible and respectable manner cannot be regarded as sihr.

In fact, the Qur’ān records that the non-Muslims would falsely declare the revelation of Allāh to be “magic”. They would say: “Two sorceries (i.e. the Qur’ān and Torah) supporting one another.” (28:48) The Qur’ān, however, is not magic, as it is not something that proceeds from the devils, nor does it contain anything impure. The Qur’ān says:

وما تنزلت به الشياطين وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ

“This Qur’an is not brought down by devils. It neither suits them, nor are they able.” (Qur’ān, 26:210-11)

In summary, the remedies Hazrat Mawlānā Thānawī prescribed in his book A‘māl e Qur’ān are based on his experience and judgement of the treatments found in the Holy Qur’ān. He does not propose any impermissible method, nor does he evoke the rituals or beliefs associated with sihr. Hence, the accusation that Mawlānā Thānawī advocated the use of magic in this book is incorrect.

And Allah Ta‘ālā Knows Best

Zameelur Rahman

Student Darul Iftaa
UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 

[1] سنن ابن ماجه، دار الرسالة العالمية، ج٤ ص٥٠٧

[2] عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرها، حتى نزلو على حي إلخ (فتح الباري، دار السلام، ج٤ ص٥٧٢)

[3] وفيه الإجتهاد عند فقد النص (المصدر السابق، ص٥٧٨)

[4] وَيَجُوزُ أَنْ يَكْتُبَ لِلْمُصَابِ وَغَيْرِهِ مِنْ الْمَرْضَى شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَذِكْرُهُ بِالْمِدَادِ الْمُبَاحِ وَيُغْسَلُ وَيُسْقَى كَمَا نَصَّ عَلَى ذَلِكَ أَحْمَد وَغَيْرُهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد: قَرَأْت عَلَى أَبِي ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ؛ ثَنَا سُفْيَانُ؛ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْحَكَمِ؛ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إذَا عَسِرَ عَلَى الْمَرْأَةِ وِلَادَتُهَا فَلْيَكْتُبْ: بِسْمِ اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} . قَالَ أَبِي: ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ بِمَعْنَاهُ وَقَالَ: يُكْتَبُ فِي إنَاءٍ نَظِيفٍ فَيُسْقَى قَالَ أَبِي: وَزَادَ فِيهِ وَكِيعٌ فَتُسْقَى وَيُنْضَحُ مَا دُونَ سُرَّتِهَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: رَأَيْت أَبِي يَكْتُبُ لِلْمَرْأَةِ فِي جَامٍ أَوْ شَيْءٍ نَظِيفٍ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ حَمْدَانَ الحيري: أَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النسوي؛ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْنِ شبوية؛ ثنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ؛ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ؛ عَنْ سُفْيَانَ؛ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى؛ عَنْ الْحَكَمِ؛ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إذَا عَسِرَ عَلَى الْمَرْأَةِ وِلَادُهَا فَلْيَكْتُبْ: بِسْمِ اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ؛ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ؛ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} . قَالَ عَلِيٌّ: يُكْتَبُ فِي كاغدة فَيُعَلَّقُ عَلَى عَضُدِ الْمَرْأَةِ قَالَ عَلِيٌّ: وَقَدْ جَرَّبْنَاهُ فَلَمْ نَرَ شَيْئًا أَعْجَبَ مِنْهُ فَإِذَا وَضَعَتْ تُحِلُّهُ سَرِيعًا ثُمَّ تَجْعَلُهُ فِي خِرْقَةٍ أَوْ تُحْرِقُهُ (منقول في تكملة فتح الملهم، دار إحياء التراث العربي، ج٤ ص٢٧٧)

[5] وَلَا بَأْسَ بِالْمُعَاذَاتِ إذَا كُتِبَ فِيهَا الْقُرْآنُ، أَوْ أَسْمَاءُ اللَّهِ تَعَالَى، وَيُقَالُ رَقَاهُ الرَّاقِي رَقْيًا وَرُقْيَةً إذَا عَوَّذَهُ وَنَفَثَ فِي عُوذَتِهِ قَالُوا: إنَّمَا تُكْرَهُ الْعُوذَةُ إذَا كَانَتْ بِغَيْرِ لِسَانِ الْعَرَبِ، وَلَا يُدْرَى مَا هُوَ وَلَعَلَّهُ يَدْخُلُهُ سِحْرٌ أَوْ كُفْرٌ أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ، وَأَمَّا مَا كَانَ مِنْ الْقُرْآنِ أَوْ شَيْءٍ مِنْ الدَّعَوَاتِ فَلَا بَأْسَ بِهِ اهـ قَالَ الزَّيْلَعِيُّ: ثُمَّ الرَّتِيمَةُ قَدْ تَشْتَبِهُ بِالتَّمِيمَةِ عَلَى بَعْضِ النَّاسِ: وَهِيَ خَيْطٌ كَانَ يُرْبَطُ فِي الْعُنُقِ أَوْ فِي الْيَدِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لِدَفْعِ الْمَضَرَّةِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ عَلَى زَعْمِهِمْ، وَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْهُ وَذَكَرَ فِي حُدُودِ الْإِيمَانِ أَنَّهُ كُفْرٌ… وَفِي الْمُجْتَبَى: اُخْتُلِفَ فِي الِاسْتِشْفَاءِ بِالْقُرْآنِ بِأَنْ يُقْرَأَ عَلَى الْمَرِيضِ أَوْ الْمَلْدُوغِ الْفَاتِحَةُ، أَوْ يُكْتَبَ فِي وَرَقٍ وَيُعَلَّقَ عَلَيْهِ أَوْ فِي طَسْتٍ وَيُغَسَّلَ وَيُسْقَى.

وَعَنْ «النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ كَانَ يُعَوِّذُ نَفْسَهُ» قَالَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: وَعَلَى الْجَوَازِ عَمَلُ النَّاسِ الْيَوْمَ، وَبِهِ وَرَدَتْ الْآثَارُ وَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَشُدَّ الْجُنُبُ وَالْحَائِضُ التَّعَاوِيذَ عَلَى الْعَضُدِ إذَا كَانَتْ مَلْفُوفَةً اهـ قَالَ ط: وَانْظُرْ هَلْ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ فِي نَحْوِ التَّمَائِمِ حُرُوفًا مُقَطَّعَةً تَجُوزُ أَمْ لَا لِأَنَّهُ غَيْرُ مَا وَرَدَتْ بِهِ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ وَحَرَّرَهُ اهـ وَفِي الْخَانِيَّةِ: بِسَاطٌ أَوْ مُصَلَّى كُتِبَ عَلَيْهِ فِي النَّسْجِ الْمُلْكُ لِلَّهِ يُكْرَهُ اسْتِعْمَالُهُ وَبَسْطُهُ، وَالْقُعُودُ عَلَيْهِ، وَلَوْ قَطَعَ الْحَرْفَ مِنْ الْحَرْفِ أَوْ خَيَّطَ عَلَى بَعْضِ الْحُرُوفِ: حَتَّى لَمْ تَبْقَ الْكَلِمَةُ مُتَّصِلَةً لَا تَزُولُ الْكَرَاهَةُ لِأَنَّ لِلْحُرُوفِ الْمُفْرَدَةِ حُرْمَةً وَكَذَا لَوْ كَانَ عَلَيْهَا الْمُلْكُ أَوْ الْأَلِفُ وَحْدَهَا أَوْ اللَّامُ اهـ وَفِيهَا: امْرَأَةٌ أَرَادَتْ أَنْ تَضَعَ تَعْوِيذًا لِيُحِبَّهَا زَوْجُهَا ذَكَرَ فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ: أَنَّ ذَلِكَ حَرَامٌ لَا يَحِلُّ (رد المحتار، سعيد، ج٦ ص٣٦٣)

[6] قال التهانوي نقلا عن الآلوسي: المراد به أمر مرغوب يشبه الخارق وليس به، إذ يجري فيه التعليم والتعلم ويستعان في تحصيله بالتقرب إلى الشيطان بارتكاب القبائح، قولا كالرقى اللتي فيها ألفاظ الشرك ومدح الشيطان وتسخيره، وعملا كعبادة الكواكب والتزام الجناية، واعتقادا كاستحسان ما يوجب التقرب إليه ومحبته له، ولا يستتب ذلك إلا لمن يناسبه فى الشر والخبث، فإن التناسب شرط التضادم والتعاون، فكما أن الملائكة لا تعاون إلا أخيار الناس المشبهين بهم فى المواظبة على ذكر الله وعبادته والتقرب إليه بالقول والفعل، كذلك الشيطان لا تعاون إلا الأشرار المشبهين بهم فى الخبث والنجاسة قولا وعملا واعتقادا، ولهذا فسره الجمهور بأنه: خارق للعادة يظهر من نفس شرير بمباشرة أعمال مخصوصة، (أحكام القرآن، إدارة القرآن والعلوم الإسلامية، ج١ ص٣٧)
وقال: السحر لا يظهر إلا على يد خبيث شرير النفس سيئ الأعمال، المواظب على النجاسة، البعيد عن الطهارة في ثيابه وبدنه، وهو مع ذلك لا يتقى الله، ولا يدعو الناس إلى الله، بل يعاون الشيطان وعبدة الأوثان (أحكام القرآن، إدارة القرآن والعلوم الإسلامية، ج١ ص٣٩)

 

Courtesy of AskImam.org

Comments are closed.