Press "Enter" to skip to content

Salāt al-Hājah: Its Authenticity and Method of Performance

Srinagar Masjid floorBy Mawlana Zameelur Rahman

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

Assalāmu ‘alaykum wa rahmatullāhi wa barakātuh

Salāt al-Hājah (“Salāh of Need”) refers to performing two or more rak‘ats of optional salāh with the purpose of fulfilling one’s needs, whether followed by a du‘ā’ or not. This basic notion of Salāt al-Hājah is established in the sources of Sharī‘ah.

Allāh Ta‘ālā says in the Qur’ān:

استعينوا بالصبر والصلوة

“Take help from patience and salāh.” (Qur’ān, 2:45)

It is reported from Hudayhfah رضي الله عنه:

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى

“When a concern would overcome the Prophet صلى الله عليه وسلم, he would offer salāh.” (Sunan Abī Dāwūd[1]

Also, Rasūlullāh صلى الله عليه وسلم said about the earlier Prophets عليهم السلام:

وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة

“When they were concerned, they would take recourse to salāh.” [2]

It is reported from Rasūlullāh صلى الله عليه وسلم that he said:

من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما، أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرا

“Whoever performs wudū’, perfecting the wudū’, and then he offers two rak‘ats of salāh, making them complete, Allāh will give him what he asks, immediately or with delay.” (Musnad Ahmad) [3]

Hence, if one were to offer two rak‘ats of optional salāh with the intention of fulfilling his needs, this is permissible and recommended based on the aforementioned verse and hadīths. He may follow these two rak‘ats with a du‘ā’, asking Allāh to fulfil his need/s.

However, there is a particular du‘ā’ that has become famous in the description of Salāt al-Hājah. After completing the two rak‘ats of salāh, one hadīth states that the person who wishes to have his needs fulfilled should make the following du‘ā’:

لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسئلك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين

This particular procedure of Salāt al-Hājah is narrated only through an extremely weak chain [4] found in Jāmi‘ al-Tirmidhī [5], Sunan Ibn Mājah [6] and Mustadrak al-Hākim [7]. This narration comes only from the narrator, Fā’id ibn ‘Abd al-Rahmān al-Kūfī, from the Sahābī, ‘Abdullāh ibn Abī Awfā رضي الله عنه.

Abū Hātim al-Rāzī (195 – 277 H) said about Fā’id ibn ‘Abd al-Rahmān: “His hadīths from Ibn Abī Awfā are falsities, you find almost no basis for them…If a man was to swear an oath that all his hadīths are lies, he would not have broken his oath.” [8]

Al-Hākim said: “He narrates fabricated hadīths from Ibn Abī Awfā.” [9]

Ibn Hajar al-‘Asqalānī said: “Rejected, they charged him [with lying].” [10]

Ibn al-Jawzī included this narration in his book on fabricated hadīths. [11] Hence, this specific procedure may not be practised.

The particular du‘ā’ in question has been narrated in another hadīth (without mention of the two rak‘ats) from Anas رضي الله عنه by al-Tabrānī [12], but this too is extremely weak (da‘īf jiddan) because of the narrator ‘Abbād ibn ‘Abd al-Samad. [13]

Hence, while one may offer salāh with the intention of attaining assistance from Allāh to fulfil his need/s, this should not be done with the belief that any particular procedure or description is proven from the Sharī‘ah. Instead, it should be left open and flexible.

And Allah Ta‘ālā Knows Best

Zameelur Rahman

Student Darul Iftaa
UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 

——————————

Footnotes:

[1] قال القاري: وهذه الصلاة ينبغي أن تسمى بصلاة الحاجات لأنها غير مقيدة بكيفية من الكيفيات ولا مختصه بوقت من الأوقات (بذل المجهود، دار الكتب العلمية، ج٧ ص٧٧)

[2] مسند أحمد، مؤسسة الرسالة، ج٣١ص٢٦٨. وفى التعليق: إسناده صحيح على شرط مسلم

[3] مسند أحمد، مؤسسة الرسالة، ج٤٥ ص٤٨٩، وهو يحتمل التحسين

[4] قال السخاوي عنه: وفى الجملة هو حديث ضعيف جدا (القول البديع، مكتبة المؤيد، ص٣٣٠)

[5] باب ما جاء في صلاة الحاجة. حدثنا عليه بن عيسى بن يزيد البغدادي قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي (ح) وحدثنا عبد الله بن منير عن عبد الله بن بكر عن فائد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، أسئلك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين. هذا حديث غريب، وفي إسناده مقال، فائد بن عبد الرحمن يضعف فى الحديث (جامع الترمذي، دار الغرب الإسلامي، ج١ ص٤٨٩-٩٠)

[6] باب ما جاء في صلاة الحاجة. حدثنا سويد بن سعيد: حدثنا أبو عاصم العباداني عن فائد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من خلقه فليتوضأ وليصل ركعتين، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، أسألك ألا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها لي، ثم ليسأل من أمر الدنيا والآخرة ما شاء، فإنه يقدر (سنن ابن ماجه، دار الرسالة العالمية، ج٢ ص٣٩٤-٥) قال شعيب الأرناؤوط في تعليقه: إسناده ضعيف جدا، فائد بن عبد الرحمن متروك

[7] وأخرجه الحاكم فى المستدرك من طريق مسلم بن إبراهيم، عن أبى الورقاء، وقال: أبو الورقاء كوفي رأيت جماعة من أعقابه وهو مستقيم الحديث، قال الذهبي في تلخيص المستدرك: بل هو واهى الحديث جدا! وأخرجه ابن ماجه من وجه آخر عن أبي عاص العباداني عن أبى الورقاء، ووجدت له شاهدا من حديث أنس وسند ضعيف أيضا (نتائج الأفكار، دار ابن كثير، ج٥ ص١٤٩)

[8] وقال (ابن أبي حاتم) أيضا: سمعت أبي يقول: فائد ذاهب الحديث، لا يكتب حديثه وكان عند مسلم بن إبراهيم عنه، وكان لا يحدث عنه، وكنا لا نسأله عنه، وأحاديثه عن ابن أبي أوفى بواطيل لا تكاد ترى لها أصلا كأنه لا يشبه حديث ابن أبي أوفى، ولو أن رجلا حلف أن عامة حديثه كذب لم يحنث (تهذيب الكمال، مؤسسة الرسالة، ج٢٣ ص١٣٩)

[9] وقال الحاكم: روى عن ابن أبي أوفى أحاديث موضوعة (تهذيب التهذيب، ج٨ ص٢٥٦)

[10] متروك اتهموه (تحرير التقريب، مؤسسة الرسالة، ج٣ص١٥٣)

فائد بن عبد الرحمن أبو الورقاء كوفي، حدثنا ابن حماد عن عباس عن يحيى قال: فائد ليس بثقة وفي موضع آخر: فائد أبو الورقاء ضعيف، حدثنا ابن حماد: حدثني عبد الله بن أحمد عن أبيه قال: فائد أبو الورقاء متروك الحديث، سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: فائد بن عبد الرحمن الكوفي أبو الورقاء منكر الحديث (الكامل في ضعفاء الرجال، دار الكتب العلمية، ج٧ ص١٣٨)

[11] تلخيص كتاب الموضوعات، مكتبة الرشد، ص١٩٠

[12] حدثنا جبرون بن عيسى المغربي: ثنا يحيى بن سليمان الحضري المغربي: ثنا عباد بن عبد الصمد أبو معمر عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا طلبت حاجة فأحببت أن تنجح فقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم، لا إله إلا الله وجده لا شريك له الحليم الكريم، بسم الله الذي لا إله إلا هو الحي الحليم، سبحان رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين، كأنهم يوم يرونها ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار، بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون، كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل ذنب، اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين (الدعاء للطبراني، دار البشائر الإسلامية، ص١٢٨٤)

[13] عباد بن عبد الصمد أبو معمر عن أنس بن مالك بصري، واه، قال البخاري: منكر الحديث…ووهاه ابن حبان…عن أنس بنسخة أكثرها موضوعة…فذكر حديثا يشبه وضع القصاص، قال أبو حاتم: عباد ضعيف جدا (لسان الميزان، مكتب المطبوعات الإسلامية، ج٤ ص٣٩٣-٤)

 

Courtesy of Ask Imam

Note: This article was edited for style in addition to a new title.

One Comment

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.